للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يجمجم عن سؤله هيبة ... ويعلم؟؟؟ علمك تأويله

وقال أيضا:

شكوت إليه ما ألاقى فقال لى: ... رويدا ففى حكم الهوى أنت مؤتلى

فلو كان حقّا ما ادّعيت من الجوى ... لقلّ بما ألقى إذا أن تموت لى

وقال أيضا:

تفرّق قلبى فى هواه فعنده ... فريق وعندى شعبة وفريق

إذا ظمئت نفسى أقول لها: اسقنى ... فإن لم يكن راح لديك فريق «١»

وقال أيضا:

شافه كفّى رشأ ... بقبلة ما شفت

فقلت إذ قبّلها ... يا ليت كفّى شفتى

وقال:

يا شادنا غاب نجم الحسن لولاه ... قد كان يوسف لما مات ولّاه

ولّاه رقّى ظرف فى شمائله ... فاشتطّ فى الحكم لولا أن تولّاه

ارحم فتى مدنفا ما إن يخلّصه ... من غمرة الوجد إلا أنت والله

[[الاهتزاز لقضاء حوائج الناس]]

قال أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ: حدثنى أبو الهيثم بن السندى بن شاهك قال: قلت فى أيام ولايتى الكوفة لرجل من أهلها لا يجفّ قلمه ولا تستريح يده، ولا تسكن حركته فى طلب حوائج الناس، وإدخال المنافع على الضعفاء، وكان رجلا مفوّها: أخبرنى عن الشىء الذى هوّن عليك النصب، وقوّاك على التّعب، ما هو؟

<<  <  ج: ص:  >  >>