للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه بأولى من البعد؛ فإذا كتبت- أكرمك الله تعالى! - فلتكن كتبك مرسومة بتاريخ؛ لأعرف أدنى آثارك، وأقرب أخبارك، إن شاء الله تعالى.

وقال بعض الكتاب: التاريخ عمود اليقين، ونافى الشك، به تعرف الحقوق، وتحفظ العهود.

وقال رجل لأبى خليفة سلم عليه: ما أحسبك تعرف نسبى، فقال:

وجهك يدلّ على نسبك، والإكرام يمنع من مسألتك، فأوجد لى السبيل إلى معرفتك.

وسأل أبو جعفر المنصور قبل أن تفضى إليه الخلافة شبيب بن شيبة، فانتسب له فعرفه أبو جعفر، فأثنى عليه وعلى قومه، فقال له شبيب: بأبى أنت وأمى! أنا أحبّ المعرفة واجلّك عن المسألة، فتبسّم أبو جعفر وقال: لطف أهل العراق! أنا عبد الله بن محمد [بن على] بن عبد الله بن العباس، فقال: بأبى أنت وأمى.

ما أشبهك بنسبك؛ وأدلّك على منصبك.

[فقر وأمثال، يتداولها العمال]

الولاية حلوة الرضاع مرّة الفطام. غبار العمل خير من زعفران العطلة.

ابن الزيات: الإرجاف مقدمة السكون.

عبد الله بن يحيى: الإرجاف رائد الفتنة.

حامد بن العباس: غرس البلوى، يثمر الشكوى.

أبو محمد المهلبى: التصرف أعلى وأثنى، والتعطل أصفى وأعفى أبو القاسم الصاحب: وعد الكريم، ألزم من دين الغريم.

ابن المعتز: ذلّ العزل يضحك من تيه الولاية. وقال:

كم تائه بولاية ... وبعزله ركض البريد

سكر الولاية طيب ... وخمارها صعب شديد

<<  <  ج: ص:  >  >>