خطب صالح بن أبى جعفر المنصور فى بعض الأمر فأحسن، فأراد المنصور أن يقرظه ويثنى عليه، فلم يجسر أحد على ذلك لمكان المهدى، وكان مرشحا للخلافة، وخافوا ألا يقع الثناء على أخيه بموافقته، فقام عقال بن شبّة، فقال:
ما رأيت أبين بيانا، ولا أفصح لسانا، ولا أحسن طريقا، ولا أغمض «١» عروقا، من خطيب قام بحضرتك يا أمير المؤمنين، وحقّ لمن كان أمير المؤمنين أباه، والمهدى أخاه، أن يكون كما قال زهير: