وكأنّ ليلى الأخيلية تندب ... وكثير عزة يوم بين ينسب
يكسو الوقار ويستخفّ موقرا ... طورا فيبكى سامعيه ويطرب
وقال أبو الفتح البستى:
أفد طبعك المكدود بالهمّ راحة ... براح، وعلّله بشىء من المزح
ولكن إذا أعطيته المزح فليكن ... بمقدار ما نعطى الطعام من الملح
[[المزاح]]
وما زال الأشراف يمزحون، ويسمحون بما لا يقدح في أديانهم، ولا يغضّ من مروءاتهم.
وقال النبى صلى الله عليه وسلم: بعثت بالحنيفية السّمحة.
وقال: إنى لأمزح ولا أقول إلا حقّا.
وقيل لسعيد بن المسيّب «١» : إنّ قوما من أهل العراق لا يرون إنشاد الشعر فقال: لقد نسكوا نشكا أعجميّا.
وقيل لابن سيرين: إنّ قوما يزعمون أن إنشاد الشعر ينقض الوضوء، فأنشد:
لقد أصبحت عرس الفرزدق ناشزا ... ولو رضيت رشح استه لاستقرّت «٢»
وقام يصلّى! وقيل: بل أنشد:
أنبئت أنّ عجوزا جئت أخطبها ... عرقوبها مثل شهر الصّوم في الطّول
[[النسيب]]
وقيل لأبى السائب المخزومى: أترى أحدا لا يشتهى النسيب؟ فقال: أما من يؤمن بالله واليوم الآخر فلا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute