للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذاك يوم أراه غنما وحظّا ... من عطاء المهيمن الوهّاب

وقال الصّنوبرى:

أنيس ظباء بوحش الظبا ... وصبغ حيا مثل صبغ الحيا

ويوم تكلّله الشمس من ... صفاء الهوى وصفاء الهوا

بشمس الدّنان وشمس الفيان ... وشمس الجنان وشمس السّما

وشبيه بالأبيات التي كتبها ثعلب إلى أبى العباس بن المعتز لجميل «١» قول الآخر:

وما وجد ملواح من الهيم خلّيت ... عن الورد حتى جوفها يتصلصل «٢»

تحوم وتغشاها العصىّ وحولها ... أقاطيع أنعام تعلّ وتنهل

بأكثر منّى لوعة وصبابة ... إلى الورد إلّا أنّنى أتجمّل «٣»

وقال أبو حيّة النميرى:

كفى حزنا أنّى أرى الماء معرضا ... لعينى ولكن لا سبيل إلى الورد «٤»

وما كنت أخشى أن تكون منيتى ... بكفّ أعزّ الناس كلهم عندى

[[وصف رجل حازم لابن المقفع]]

قال ابن المقفّع: كان لى أخ أعظم الناس في عينى «٥» ، وكان رأس ما عظّمه فى عينى صغر الدنيا في عينه، وكان خارجا من سلطان بطنه، فلا يشتهى مالا

<<  <  ج: ص:  >  >>