ولقد تنسّمت الرياح لحاجتى ... وإذا لها من راحتيك نسيم
ولربما استيأست ثم أقول: لا ... إنّ الذى ضمن النجاح كريم
فغنيته بالشعر، فقال: علىّ بعتبة، فأتت؛ فقال: ما صنعت؟ قالت: ذكرت ذلك لمولاتى فأبته وكرهته، فليفعل أمير المؤمنين ما يريد، فقال: ما كنت لأفعل شيئا تكرهه، فأعلمت أبا العتاهية بذلك، فقال:
قطّعت منك حبائل الآمال ... وأرحت من حلّ ومن ترحال
ما كان اشأم إذ رجاؤك قادنى ... وبنات وعدك يعتلجن ببالى