ولأبى الفتح البستى في مذهب هذا البيت الأخير:
ناظراه فيما جنى ناظراه ... أو دعانى أمت بما أودعانى
وله:
خذ العفو وأمر بعرف كما ... أمرت وأعرض عن الجاهلين
ولن في الكلام لكلّ الأنام ... فمستحسن من ذوى الجاه لين
إلى حتفى سعى قدمى ... أرى قدمى أراق دمى
فما أنفكّ من ندمى ... وليس بنافعى ندمى
إن هزّ أقلامه يوما ليعملها ... أنساك كلّ كمىّ هرّ عامله
وإن أقرّ على رقّ أنامله ... أقرّ بالرّق كتّاب الأنام له
وقال لمن استدعاه إلى مودّته:
فديتك قلّ الصديق الصّدوق ... وقلّ الخليل الحفىّ الوفى
ولى راغب فيك إمّا وفيت ... فهل راغب أنت في أن تفى
وللأمير أبى الفضل:
أهلا بظبى حواه قصر ... كجنّة قد حوت نعيما
طرقته لا أهاب سوءا ... أباحنى حبّه الحريما
فجاد من فيه لى براح ... تنفى حريقا به قديما
أفدى حريقا أباح ريقا ... لا بل حريما أباح ريما
من لى بشمل المنى والأنس أجمعه ... بشادن حلّ فيه الحسن أجمعه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute