للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو مظلوما. احترسوا من الناس بسوء الظّنّ. النّدم توبة. انتظار الفرج عبادة. نعم صومعة الرجل بيته. المستشير معان والمستشار مؤتمن. المرء كثير بأخيه. إنّ للقلوب صدأ كصدإ الحديد وجلاؤها الاستغفار. اليوم الرّهان وغدا السّباق، والجنّة الغاية. كلّ من في الدنيا ضيف، وما في يديه عارّية، والضيف مرتحل، والعاريّة مؤدّاة.

ومن جوامع كلمه عليه الصلاة والسلام ما رواه أهل الصحيح عن علقمة بن وقّاص الليثى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل امرىء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوّجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه» .

قال أبو القاسم حمزة بن محمد الكنانى: سمعت أهل العلم يقولون: هذا الحديث ثلث الإسلام، والثلث الثانى ما رواه النعمان بن بشير أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الحلال بيّن، والحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات، فمن تركها كان أوفى لدينه وعرضه، ومن واقعها كان كالراتع حول الحمى؛ ألا وإنّ لكل ملك حمى، ألا وإنّ حمى الله محارمه» «١» .

قال: و [الثلث] الثالث ما رواه مالك [عن] ابن شهاب عن على ابن حسين أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» .

<<  <  ج: ص:  >  >>