(٢) ولكن ابن الحاجب نفسه استخدم مثل هذا في كلامه. قال: "ولذلك جاءت في التركيب على الأربعة الأوجه التي ذكرناها". انظر إملاء (٧٠) من هذا القسم. (٣) وعبارة المفصل: وتقول في اللفظية مررت بزيد الحسن الوجه. المفصل ص ٨٤. (٤) قال ابن يعيش: "لأن الألف واللام إذا لحقت اسم الفاعل كانت بمعنى الذي وكان اسم الفاعل في حكم الفعل من حيث هو صلة له فيلزم إعماله فيما بعده". شرح المفصل ٢/ ١٢٢. (٥) هو يحيى بن زياد بن عبد الله أبو زكرياء الفراء. كان أبرع الكوفيين في علمهم. أخذ علمه عن الكسائي، ثم أخذ عن أعراب وثق بهم. وكان متورعاً متديناً، زائد العصبية على سيبويه. انظر مراتب النحويين ص ١٣٩، وطبقات النحويين واللغوين ص ١٤٣.