(٢) المنحاز: الهاون. اللسان (نحز). والقلقل: شجر أو نبت له حب أسود. قال ابن منظور: "والعامة تقول: حب الفلفل، وهو تصحيف. إنما هو بالقاف وهو أصلب ما يكون من الحبوب". اللسان (قلقل). (٣) قال سيبويه: "فإنما انتصب هذا لأنك مررت به في حال تصويت ولم ترد أن تجعل الآخر صفة للأول ولا بدلاً منه. ولكنك لما قلت: له صوت، علم أنه قد كان ثم عمل، فصار قولك: له صوت، بمنزلة قولك: فإذا هو يصوت، فحملت الثاني على المعنى". الكتاب ١/ ٣٥٦. (٤) قال سيبويه: "ويدلك على أنك إذا قلت: فإذا له صوت صوت حمار، فقد أضمرت فعلاً بعد له صوت، وصوت حمار انتصب على أنه مثال أو حال يخرج عليه الفعل – أنك إذا أظهرت الفعل الذي لا يكون الصدر بدلاً منه احتجت إلى فعل آخر تضمره". الكتاب ١/ ٣٥٧. (٥) قال سيبويه: هذا باب لا يكون فيه إلا الرفع، وذلك قولك: له يد يد الثور، وله رأس رأس الحمار، لأن هذا اسم، ولا يتوهم على الرجل أنه يصنع يداً ولا رجلاً، وليس بفعل". الكتاب ١/ ٣٦٦.