للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ: ليش؟ لعدم التعيين؛ لا بد من تعيين الرماة، ولا بد أيضًا من تعيين السهم؛ بمعنى أن يكون المرمي به (الآلة) من نوع واحد، وأنتم تعرفون الآن الفرْق بين أنواع الأسلحة، فلا بد أن يكون السلاح نوعًا واحدًا.

وهل يُشترط أن يكون أيضًا موديلًا واحدًا؟ يُنظر، إذا اختلفت المواديل فلا بد من أن يكون الموديل واحدًا، أما إذا لم تختلف؛ لأن أحيانًا ما تختلف من حيث القوة والأداء، لكن تختلف من حيث الشكل فقط، فلا بد من اتحاد ما يُرمى به بشرط أن يكون عدم الاتحاد يؤدي إلى الاختلاف.

ولا بد أيضًا من تحديد المسافة مسافة أيش؟ مسافة الرمي، وكانوا في الأول يعتمدون في مسافة الرمي على قوة الرامي؛ لأنه نبل يرمي به الإنسان، فالإنسان الذي ليس بقوي ما يذهب سهمه بعيدًا، فلا بد من تعيين المسافة بقدْر معتاد، قالوا: وأكثره ثلاث مئة ذراع، كم تأتي؟ مئتا متر تقريبًا، بالنسبة للأسلحة الموجودة الآن لا شيء، لكن فيما سبق ما أحد يرمي ثلاث مئة ذراع. ( ... )

طالب: السباق ( ... ) معتبر؟

الشيخ: لا، ما هو معتبر لأن السابق تعرف إنه إذا صار ( ... ).

طالب: شيخ، الآن يتسابقون بسيارات ودراجات النارية، فيهم اختلافات في النوعية والقوة، هم راضون بهذا ..

الشيخ: لكن بدون عِوض؟

الطالب: لا، بعِوض بجوائز.

الشيخ: بجوائز مالية؟

الطالب: اشتراكات يا شيخ.

الشيخ: ( ... ) يعني المتسابقان لا يشتركان في إثم.

الطالب: طيب ولو اشتركوا يبطل هذا؟

الشيخ: لا، إذا كانت جائزة ( ... ).

طالب: عفا الله عنك يا شيخ، لو اشتركوا في الجائزة، تبطل؟

الشيخ: يعني مثلًا لو قال: منك ألف ريال، ومني ألف ريال ونتسابق، هذا ما يجوز.

طالب: الضابط الذي يحكم، الذي يتعلق به القلب كثيرًا.

الشيخ: ويلهي عن المصالح.

الطالب: بعضهم يقيدها يقول: الصلاة ..

الشيخ: الصلاة؟

الطالب: فقط.

الشيخ: لا.

الطالب: ضابطها؟

الشيخ: كما قلنا: هذا الضابط، الصلاة داخلة في المصالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>