فاختلف العلماء في هذا؛ فمنهم من يقول: إن المراد الذي يأتي بالشهادة قبل أن يُسْأَلَها فهذا محمول على ما إذا كان عندك شهادة لا يَعْلَم بها مَنْ هي له، فأنت تذهب وتأتي بها، ما تقول: خَلِّ، إذا قام يبحث ويدور ( ... )، وبعضهم يقول: إن هذا مبالغة في المبادرة في أدائها فلا يكن هذا على حقيقته، ولكننا ( ... ) حمله على صورته مع بقاءه على الحقيقة فهو أولى؛ إنهم يشهدون معناه: بدون أن يُطْلَب منهم الشهادة لعدم علم المشهود له بها؛ لأن بعض الناس قد يكون مثلًا ( ... ).
طالب: يذهب إلى القاضي ولَّا ..
الشيخ: سواء ذهب إلى القاضي ولَّا ذهب إلى من هي له وأخبره.
طالب: يسعى له.
الشيخ: يسعى له أيش؟
طالب:( ... ).
الشيخ: لا ما يجب ( ... )، وأنت تعرف يجب إما أن تعلمه أو إذا كان في مسألة ( ... ) الحكم تذهب إلى القاضي وتشهد.