للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: لا.

الشيخ: كيف ذلك؟

طالب: لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما خرج ليصلي بالناس فصلى بهم.

الشيخ: نعم.

طالب: يعني نقول: هذا عمل خير، فما الدليل على أنه يكره قبلها أو بعدها؟

الشيخ: يعني ترك الرسول لذلك عليه الصلاة والسلام لا يدل على أنه؟

طالب: لا يدل على أنه ..

الشيخ: أنه مكروه، وأيضًا الرسول خرج وصلى ورجع، كما فعل في الجمعة، ومع ذلك لا تقول في الجمعة: إنه يكره التنفل قبلها وبعدها في موضعها.

لو حضر إلى مصلى العيد، على القول بأنه لا يكره التنفل قبل الصلاة ولا بعدها، هل يسن له أن يصلي تحية المسجد؟

طالب: نعم.

الشيخ: الدليل؟

طالب: الدليل قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ» (١٣) ولأن هذا ..

الشيخ: اصبر، يكفي، لو قال لك قائل: هذا ليس بمسجد، مصلى العيد؟

ويُسَنُّ التكبيرُ الْمُطْلَقُ في لَيْلَتَي العيدينِ، وفي فِطْرٍ آكَدُ، وفي كلِّ عشرِ ذي الْحِجَّةِ والمقَيَّدُ عَقِبَ كلِّ فريضةٍ في جماعةٍ من صلاةِ الفَجْرِ يومَ عَرَفَةَ،

وللمُحْرِمِ من صلاةِ الظهرِ يومَ النحْرِ إلى عصرِ آخِرِ أيَّامِ التشريقِ، وإن نَسِيَه قَضاه ما لم يُحْدِثْ أو يَخْرُجْ من المسجِدِ، ولا يُسَنُّ عَقِبَ صلاةِ عيدٍ، وصِفَتُه شَفْعًا " اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ".

(باب صلاة الكسوف)

<<  <  ج: ص:  >  >>