للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: النقص ( ... ) الجهات المسئولة، ما هو خلاص، هو لما عمره حتى ولا الفرش ما يلزمه. إي نعم، إلى الفصل الأول.

طالب: شيخ، أحسن الله إليك ( ... ) أعمال الخير، هل تؤثر في الأجر؟

الشيخ: على حسب الكاتب، إذا كان قصده أن يمدحه الناس على ذلك فهذا نوع من الرياء لا شك، وإذا كان قصده أن يدعو الناس له فهذا لا بأس به.

الطالب: ولو كان مسجدًا؟

الشيخ: ولو كان مسجدًا.

طالب: شيخ، بارك الله فيك، حصل أن مسجدًا له محلات ( ... ) ريع للمحلات ..

الشيخ: المسجد له ريع؟

الطالب: له خراج، ربح، أرباح من المحلات يعني.

الشيخ: يعني فيه محلات موقوفة على المسجد؟

الطالب: محاطة بالمسجد، محلات يعني بجوار المسجد تابعة للمسجد، وهذه الأموال كانت تُوضَع في البنوك حتى يعني إذا احتاج المسجد أخذ منها، وصار هناك فوائد، فلما أرادوا أن يُعطوا ناظري هذا المسجد المال، رفضوا الفوائد، فتكدست فأعطوا الفوائد بنوا بها أربعة كنائس، فهل نقول: نأخذ الفوائد ونعطيها للفقراء والمسجد؟

الشيخ: أسألك: الربا هل ملك دخل ملك المرابِي ولَّا لا؟

الطالب: نعم، ما فهمت.

الشيخ: المسألة: هذا الإنسان الذي حصل له الربا، هل هذا الربا دخل ملكه ولَّا لا؟

الطالب: لا.

الشيخ: إذن ويش ذنبه؟ إذا قال: أنا ما أخذت شيئًا، لم يدخل ملكي وأيضًا هو ربا، والله يقول عز وجل: {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ} [البقرة: ٢٧٩] أما كون هؤلاء يأخذون الأموال ويجعلونها في الكنائس ما علينا منهم؛ لأن المال ليس له ولم يدخل ملكه شرعًا.

طالب: يا شيخ، بارك الله فيك، رجل نذر إن رُزق مولودًا أن يملأ الحوض الفلاني للمسجد الفلاني فهُدم هذا المسجد.

الشيخ: أي، يملأ أيش؟

الطالب: يملأ الحوض.

الشيخ: حوض إيه؟

الطالب: بركة المسجد.

الشيخ: نعم.

الطالب: فتباطأ هذا الرجل الناذر، تباطأ حتى هدم المسجد وهدمت ( ... ).

الشيخ: تباطأ ولا هُدم قبل أن .. ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>