للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: نعم، عمر رضي الله عنه كان الاستسقاء في عهده، فدعا الله عز وجل وقال: اللَّهُمَّ إنا كُنَّا نسْتَسْقِي إليكَ بِنَبيِّنا فاسْقنا، وإنا نستسقي إليك بِعَمِّ نبينا فاسْقِنا، ثم قال: قُمْ يا عباس فادْعُ لنا، فقام العباسُ رضي الله عنهما فدعا الله عز وجل فَسُقُوا (١٦).

الشيخ: هل نتوسل بجاه الصالحين عند الله؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: أليس لهم جاه عند الله؟

طالب: نعم يا شيخ، لكن لا يتوسل بجاههم ( ... ).

الشيخ: ولأنه لا ينفع؛ لأن الجاه إنما ينفع صاحبه، أما نحن فلا ينفعنا. هل يرفع يديه إذا دعا؟

طالب: نعم، يرفعها.

الشيخ: يرفع يديه.

الطالب: يرفع يديه، وكذلك المصلون.

الشيخ: ولو في الخطبة؟

الطالب: ولو في الخطبة.

الشيخ: ما الدليل؟

الطالب: الدليل فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

الشيخ: فعل النبي.

الطالب: ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه، ورفع المصلون أيديهم.

الشيخ: رفع يديه حتى بدا بياض إبطه (١٧).

قال: («غَيْثًا مغيثًا»)، ما هو الغيث؟

طالب: ( ... ) في اللغة.

الشيخ: ومغيث؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: ويش معنى مغيث؟

الطالب: مزيلًا.

الشيخ: مزيل لأيش؟

الطالب: ( ... ) أو يسقط المطر.

الشيخ: ويش معنى مزيل؟ مزيل أيش؟

الطالب: مزيلًا للشدة.

الشيخ: مزيلًا للشدة نعم.

ثم قال المؤلف رحمه الله: (وإنْ سقوا قبل خروجهم شكروا الله وسألوه المزيد من فضله)

<<  <  ج: ص:  >  >>