للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: ممكن يكون ( ... ) إذا أقيمت الصلاة ولم يشعر يا شيخ، كثير من الناس تقام الصلاة ولا يشعر، ولا واحد ( ... ).

الشيخ: الظاهر أنه يرجع للحدث نفسه، ما دام الإنسان يعرف نفسه أنه لو أحدث لأحس؛ لأن الصحيح أن النوم ما هو بنفسه حدث ..

طالب: إذا تكلم عن الجار وقال: أحدثت ( ... ) قال له: شممت منك رائحة؟

الشيخ: وإن كان الرائحة من غيره ( ... ).

طالب: ( ... ).

الشيخ: يعني هو الأحسن نعتبره ( ... ).

***

يقول: (ومسُّ ذكر متَّصل أو قُبُل بظهر كفه أو بطنه) إلى آخره.

أولًا: قال المؤلف: (مسُّ ذكر) والمسُّ لا بد أن يكون بدون حائلٍ؛ لأنه مع الحائل لا يُعَدُّ مسًّا، وهذا أظنه هو الناقض الثالث.

طلبة: الرابع.

الشيخ: الرابع، نعم، اشترط أيضًا أن يكون متصلًا، احترازًا من؟

طلبة: المنفصل.

الشيخ: المنفصل؛ يعني: لو قُطِع ذكرُ إنسان مثلًا، وأخذه شخص ليدفنه مثلًا، سواء قطع بجناية أو قطع بعلاج، أو ما أشبه ذلك، المهم أن الذكر غير متصل، فإن مسَّه لا ينقض الوضوء.

ولا بد أن يكون أصليًّا، احترازًا من؟

طالب: المصنوع.

الشيخ: المصنوع، يقول: أصليًّا احترازًا من المصنوع، المصنوع ما يسمى ذكرًا، يسمى صورة ذكر، لكن احترازًا من الخُنثى؛ الخُنثى ذكره غيرُ أصليٍّ، لأيش؟ لأنه إن تبيَّن أنه أنثى فواضح أنه زائد، وإن أشكل فإنه لا ينتقض الوضوء مع الإشكال.

استمع الآن: ذكر، متصل، أصلي، الرابع: أن يكون المس باليد؛ ولهذا قال: (بظهر كفِّه أو بطنه).

طالب: (أو قُبُل).

الشيخ: عندكم، إي صح (أو قُبُلٍ) يعني: أو مس قُبُل للمرأة، مس القُبُل نفسه ما حوله.

طالب: مذكور (أصْلِي) في الكتاب.

الشيخ: لا، ما ذكر (أصْلِي)، مذكور عندكم بالأصل؟

طلبة: نعم.

الشيخ: هو الظاهر أنه بالشرح.

طلبة: أصلي.

الشيخ: موجود؟

طلبة: (ذكر متصل أصلي).

الشيخ: يمكن في بعض النسخ، المهم لا بد أن يكون أصليًّا، (ذكر متصل أصلي).

<<  <  ج: ص:  >  >>