للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: ما هو بلازم، إذا صار أني إذا جلست جنب هذا الرجل ما أدري ما أقول في صلاتي من شدة الرائحة الكريهة أذهب إلى مكان آخر، ولهذا قلنا لكم فيما سبق: إن ذا الرائحة الكريهة لا يَحِلُّ له أن يأتي المسجد أصلًا، ولنا أن نخرجه كما كان الصحابة يُخْرِجون مَن أكل البصل أو الثوم.

طالب: يصلي منفرِدًا يا شيخ؟

الشيخ: من؟

طالب: هو منفرِد خلف الصف.

الشيخ: مَن اللي منفرد.

طالب: هو اللي جاء.

طالب آخر: صاحب الرائحة.

الشيخ: صاحب الرائحة الكريهة؟

طالب: لا، الذي جاء وأراد يصف الصف الثاني مثلًا.

الشيخ: نعم، هذا إن قلنا بأن صلاته لا تصح مع إمكان الصف الأول فنقول: لا، إذا كان منفردًا لا يصُفّ، لا بد يبقى، ولو تَحَمَّل الرائحة الكريهة، وفي هذه الحال يمكن يتلثَّم، إذا تَلَثَّم يخف عليه الأمر.

طالب: شيخ، عفا الله عنك، قد ذكرت في الفروق بين حرم مكة وحرم المدينة بأن حرم مكة متَّفَق عليه، وحرم المدينة مختلَف فيه، ما بَيَّنْتَ وجه الاختلاف، هل تحديد الحرم أو التحريم أصلًا؟

الشيخ: لا، في التحريم أصلًا.

الطالب: والأحاديث الصريحة في ذلك؟

الشيخ: إي نعم، لكن فيه الخلاف.

طالب: شيخ، بارك الله فيك، الحديث الوارد في بداية الطواف الذي رواه ابن عمر، وما يفعله العامة الآن يكبِّرُون ثلاث مرات، هل لذلك أصل؟

الشيخ: ما له أصل، لا أعلم له أصلًا، إنما يكبِّر مرة واحدة.

يقول السؤال: ثبت أن استلام الحجر يحط الخطايا حَطًّا، هل استلامه بالْمِحْجَن يحط الخطايا حطًّا؟ هذا أيش.

طالب: هذا ما يساعد على أنها عبادة مستقلة أنها تَحُطُّ الخطايا.

الشيخ: إي، يحط الخطايا حيث شُرِع.

طالب: وأيضًا إذا استلمه أول مرة يحط الخطايا لأول مرة، المرة الأخرى ..

<<  <  ج: ص:  >  >>