الشيخ: ثم يعرفها لمدة سنة، ثم.
الطالب: ثم يملكها.
الشيخ: يملكها باختياره ولَّا بغير اختياره ولا قهرًا.
الطالب: باختياره.
الشيخ: يعني إن شاء ملكها، وإن شاء قال: ما هي لي.
الطالب: باختياره.
الشيخ: باختياره طيب، توافقونه؟ ويش تقول؟
طالب: قهرًا.
الشيخ: قهرًا، وين أنت يملكها قهرًا تدخل في ملكه غصبًا عليه، لو قال: لا أريدها قلنا: هي دخلت في ملكك أردت أم لم ترد، هل لها نظير في أن الإنسان يملك الشيء غصبًا عليه قهرًا.
الطالب: الله أعلم.
الشيخ: الله أعلم، لكن أنت دارس حاضر الدرس قبل أمس نعم.
طالب: الميراث.
الشيخ: الميراث يدخل في ملكه قهرًا، لو قال أحد الورثة: أنا لا أريد ميراثًا، قلنا: أردت أم لم ترد الميراث، كذا هل يجوز له أن يتصرف فيها، في اللقطة، أو لا؟
طالب: قبل الحول لا يتصرف.
الشيخ: قبل الحول لا يتصرف إلا إن دعت الضرورة إلى ذلك وبعده؟
طالب: وبعد الحول يتصرف فيها ( ... ).
الشيخ: يتصرف فيها لكن بعد أن يعرف صفاتها لو جاء طالبها؟
طالب: ( ... ).
الشيخ: ما درس؟ المسؤول ما هو يسأل المسؤول يسأل.
طالب: ( ... ) صاحبها ( ... ).
الشيخ: كيف؟
طالب: ( ... ).
الشيخ: وين رحت؟
طالب: ( ... ).
الشيخ: طيب إذا جاء صاحب اللقطة.
طالب: قبل الحول؟
الشيخ: قبل الحول أو بعده، ووصفها هل تدفع إليه أو نقول: هات بينة أنها لك؟
طالب: تدفع إليه إذا كان وصفها.
الشيخ: تدفع إليه كذا، ويش تقولون؟
طلبة: نعم.
الشيخ: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنْ جَاءَ رَبُّهَا وَإِلَّا فَشَأْنَكَ بِهَا» (١). عندنا صبي وجد خاتمًا من ذهب، من يعرف لقطته؟
طالب: يعرف الجميع وليها.
الشيخ: اترك الجميع لا تجيبه، ما فيه جميع؛ لأنك لو تقول: جميع معناه أن فيه خواتم كثيرة.
الطالب: يعني وليها.
الشيخ: يعرفها وليها.
الطالب: يعرفها وليها.
الشيخ: أحسنت، عرفها الولي، ولم يأخذها أحد، هل تقول للولي ولَّا للصبي؟
طالب: للصبي بعد الحول.