للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: وجَعْفَلَة، إي نعم، هي من المصادر المصنوعة؛ لأنها مركَّبَة من عدة كلمات، الْحَيْعَلَتَيْنِ يلتفت يمينًا وشمالًا، والمؤلِّف رحمه الله أجمل كيفية الالتفات.

فقال بعضهم: إنه يلتفت يمينًا لحي على الصلاة في المرتين جميعًا، وشمالًا لحي على الفلاح في المرتين جميعًا.

وقال بعضهم: يلتفت يمينًا لحي على الصلاة للمرة الأولى، وشمالًا للمرة الثانية، وحي على الفلاح يمينًا للمرة الأولى، وشمالًا للمرة الثانية، ليعطي كل جهة حظها من حي على الصلاة ومن حي على الفلاح.

ولكن المشهور -وهو ظاهر السنة- أنه يلتفت يمينًا لحي على الصلاة في المرتين جميعًا، وشمالًا لحي على الفلاح في المرتين جميعًا، ولكن يلتفت في كل الجملة، أما ما يفعله بعض المؤذِّنين يقول: حي على، ثم يلتفت في الصلاة، حي على، ثم يلتفت في الفلاح، فهذا تصرُّف لا أصل له لا في السنة ولا في كلام العلماء، بل يقول: حي على الصلاة كلها يمين، ومثله أيضًا الالتفات في الصلاة عند التسليم، يلتفت في كل التسليم على اليمين وعلى اليسار.

طالب: ( ... ).

الشيخ: يغنون؟ ! ويش الأغنية اللي غنوها.

طالب: ( ... ).

الشيخ: إيش لون يعني، يغنون يجيبون أغاني؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: آه، يُلَحِّنُون، هذه ستأتينا في كلام المؤلف إن شاء الله.

طالب: ( ... ).

الشيخ: نشوفها إن شاء الله.

طالب: ( ... ).

الشيخ: إي، الفقهاء يكرهون هذا، يقول: يُكْرَه أنه يؤذِّن وهو يمشي، أو يُقِيم وهو يمشي، لكن ما فيه دليل.

طالب: ( ... ).

الشيخ: ويش تقولون؟ يقول: هل يدخل النساء في قوله: أكثر الجيران؟

طلبة: ( ... ).

الشيخ: الظاهر أنه ما يدخل في هذا.

طالب: ( ... ).

الشيخ: هم ( ... ) لكن ما لهم ( ... ) ما هم من أهل الأذان.

طالب: ( ... ).

الشيخ: نعم، صحيح؛ لأن الأذان عبادة معيَّنة مثل التشهد الآن، لو قال لك مثلًا: التشهد ليش مرتبًا هذا الترتيب، أو يبدأ فيه بكذا ( ... )، الأذان عبادة خالصة جاءت في الشرع على هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>