للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، هو يفيد المعنى، لكن ألحق ألفًا بالياء، فهو لا شك إن كان على لغة مَن يُلحق العلامات اسمَ الفعل فهو جعل الآن المنادَى كم؟ اثنين، جعلهم اثنين، ومعلوم أن المؤذِّن لا ينادي اثنين، إنما يؤدي عامة الناس كل من سمع، فحينئذ يتغير المعنى ولّا لا؟ يتغير، أما على اللغة المشهورة من لغة العرب أن اسم الفعل لا تلحقه العلامات، فنحن نقول: الآن هذا الرجل أشبع الفتحة حتى جعلها ألفًا، وهذا لا يتغير به المعنى فيما يظهر، فإذا قال: حياا على الصلاة، كما نسمع في بعض المؤذِّنِين، فإن ذلك لا يتغير به المعنى، وحينئذ يكون الأذان صحيحًا؛ لأنه لحنَ لحنًا لا يتغير به المعنى ( ... ).

طالب: وأشهد أنَّ محمدًا رسولِ الله، هل هذا .. ؟

الشيخ: لا، ما يتغير به المعنى.

طالب: ولو كان ( ... ).

الشيخ: إي، لكن بس ما يتغير به المعنى؛ لأن اللحن لو ما فيه لغة ما دام ما يتغير به المعنى ما يضر.

طالب: تكلمنا في الدرس السابق يا شيخ عن الالتفات في الْحَيْعَلَة؛ لأنه كان الأول يؤذِّنُون في المئذنة، الآن يؤذن ( ... ) فهل لها داعي.

الشيخ: هي ما لها داعي، لكن لو قيل: إن الإنسان يفعلها إبقاء على السنة لأن أخشى يوم من الأيام ما تبقى الميكروفونات هذه، فيظن الظانُّ أنه لا يُسَنُّ الالتفات فلو أبقاها لكان أحسن إحياءً للسنة.

طالب: هل يجوز ( ... ) يجمع ( ... ).

الشيخ: يعني واحد يُكَبِّر وواحد يتشهَّد.

طلبة: لا، مع بعضهم في نفس الأذان، مسجد كبير واحد يؤذِّن هنا وواحد يؤذِّن هناك ( ... ).

الشيخ: إي، يعني مسجد كبير يعني؟

الطالب: لا، في أي مكان.

الشيخ: لا، ما يُشرع، يعني: قصدك إنه مثلًا إذا أذَّن واحد يؤذِّن الثاني تعبدًا لله؟

الطالب: ( ... ) يقولوا: الله أكبر مع بعض ( ... ).

الشيخ: تكبير جماعي يعني؟

الطالب: إي نعم.

الشيخ: إي، ما سمعت بهذا.

طالب: في عمدة الطالب ذكرها، أنه يمكن يؤذِّن جماعة ( ... ).

<<  <  ج: ص:  >  >>