قال: (في النعامة بدنة) أي بعير، في الصغيرة صغير، وفي الكبيرة كبير؛ لأن هذا هو تحقيق المماثلة. (وحمار الوحشي، وبقره، والأيل، والثيتل، والوعل بقرة) كل هذه أسماء صيود لا نعرفها كثيرًا، حمار الوحش هو ضد حمار الإنس، الحمار الإنسي معروف هو الذي يُحمل عليه ويُركب عليه، حمار الوحش لا يعيش إلا في البر، وينفر من الناس، قد يكون له أضلاع وقد لا يكون له أضلاع، بقر الوحش أتعرفونه؟
طالب: لا.
الشيخ: الأفريقيون؟
طالب: ضد بقر الإنس.
الشيخ: كيف؟
طالب: ضد بقر الإنس.
الشيخ: إي معلوم ضد لكن علمنا ويش هو؟
طالب: الجاموس.
الشيخ: لا.
طالب: طيب أيش لونه؟
الشيخ: على كل حال أنا لا أعرفه. (الأَيِّل والثيتل) نوعان من الغزلان، (الوَعْل) كذلك يعني من الظباء لكنها تختلف الأنواع فقط.
طالب: ما هو من الظباء يا شيخ.
الشيخ: اللي هو الوعل؟
الطالب: إي.
الشيخ: ويش فيه؟
الطالب: هذا شيء، الظباء صغار وهذا كبير ( ... ).
الشيخ: لكن ما هو من الفصيلة هذه؟
الطالب: يعني أكبر، أكبر هو.
الشيخ: إي، خَلِّ الكبر.
الطالب: لكن يعني من جنس هذا، لكن غير ( ... ).
الشيخ: كبر رجلين فقط.
الطالب: لا، غيره.
الشيخ: غيره أيضًا.
طالب: ( ... ) مثل المها لكنه ..
الشيخ: ومن يعرف المها؟ على كل حال هذا يرجع إلى أهل الخبرة، والحقيقة ليس لنا فيها خبرة.
قال المؤلف: (وفي الضبع كبش) الضبع معروف؟
طالب: إي نعم، يا شيخ.
الشيخ: ما نوعه؟
الطالب: نوعه يا شيخ أقرب ما يكون للذئب، لكن أكبر من الذئب، والذئب وهو يختلف عن الذئب في اللون وفي بقيته.
الشيخ: والذئب؟
الطالب: الذئب يا شيخ.
الشيخ: اشرحه لنا، شبيه بالكلب؟
الطالب: إي نعم، أشبه ما يكون الكلب، لكن الذئب أنبه من الكلب، بينهم فرق في الذكاء يا شيخ.
الشيخ: عجيب، يعني الذئب أذكى؟
الطالب: ( ... ).
الشيخ: إي، اعتبار الجنس، لا باعتبار الفرق.