للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فانظر كم بين صالحي العلماء الذين حكينا صفة التوفيق لها، وختم كل كلام بها، وبين من صده الشيطان عنها عقوبة بما قدمه من معاصيه وآثره من طاعة هواه على طاعة الله [٩/ أ] وفعل ما يرضيه (١).


(١) علاماتُ حسن الخاتمة:
١ - نطقُه بالشهادةِ عند الموتِ، وفيه أحاديث تقدمت.
٢ - الموت برشح الجبين لحديث بريدة أن رسول - صلى الله عليه وسلم - قال: "موت المؤمن بعرق الجبين" وهو حديث صحيح.
أخرجه أحمد (٥/ ٣٥٧، ٣٦٠) والنسائي رقم (١٨٢٨) والحاكم (١/ ٣٦١).
٣ - الموتُ ليلة الجمعةِ أو نهَارها. لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يموتُ يومَ الجمعةِ، أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله فتنة القبر".
أخرجه أحمد رقم (٦٥٨٢ - ٦٦٤٦) والفَسَوي في "المعرفة" (٢/ ٥٢٠) من طريقين، وله شاهد عن أنس وجابر بن عبد الله وغيرهما، فالحديث بمجموع طرقه حسَنٌ أو صحيح.
٤ - الاستشهادُ في ساحة القتال.
٥ - الموتُ غازياً في سبيل الله.
٦ - الموتُ بالطاعون.
٧ - الموت بداء البطن فهو شهيد.
٨ - الموت بالغَرق.
٩ - الموت بالهدم.
لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "الشهداء خمسة: المطعونُ، والمبطونُ، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله".
أخرجه مسلم رقم (١٩١٤).
١٠ - موت المرأة في نفاسها بسبب ولدِها.
١١ - الموت بالحرق.
١٢ - الموت بذات الجنب.
١٣ - الموت بداء السل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>