للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وإنه كان من خبرنا" بالموحدة وروي بالمثناة التحتية، فالضمير على الأول للشأن وعلى الثاني لأبي بكر والسياق يناسب الأول.

قوله: "رجلان صالحان" هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي (١).

قوله: "فذكرا ما تمالأ عليه القوم" تمالأ بفتح التاء، القوم على الأمر إذا اجتمع رأيهم عليه واتفقوا فيه، والتمالي المعاونة أيضاً والمراد به اتفاقهم على أن يبايعوا سعد بن عبادة.

قوله: "مزمل" (٢) بزاي وتشديد الميم المفتوحة، أي: ملفلف.

قوله: "بين ظهرانيهم" بفتح المعجمة والنون، أي في وسطهم.

قوله: "يوعك" (٣) بضم أوله وفتح المهملة، أي: يحصل له الوعك وهو الحمى بنافض.

قوله: "خطيبهم" قال ابن حجر (٤): لم أقف على اسمه، وكان ثابت بن قيس خطيب الأنصار، كأنه هو.

قوله: "كتيبة الإِسلام" الكتيبة: بمثناة فوقية وموحّدة بزنة عظيمة، وهي الجيش المجتمع الذي [٣٥٧ ب] [لا ينتشر] (٥) وأطلق عليهم ذلك مبالغة.

قوله: "رهط" أي عدد يسير بالنسبة إلى عدد الأنصار.


(١) أخرج البخاري في "صحيحه" رقم (٤٠٢١) عن عمرو - رضي الله عنه - قال: لما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - قلت لأبي بكر: انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار، فليقنا منهم رجلان صالحان شهدا بدراً، فحدثت عروة بن الزبير فقال: هما عويم بن ساعدة, ومعن بن عدي.
(٢) "النهاية" (١/ ٧٣١) "غريب الحديث" للهروي (٢/ ٧٢).
(٣) "القاموس المحيط" (ص ١٢٣٩).
(٤) في "فتح الباري" (١٢/ ١٥١).
(٥) كذا في المخطوط (أ. ب) والذي في "الفتح": يتقشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>