للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "بعض الحد" أي: أدافع غضبه, قال ابن الأثير (١): الحد والحدة سواء, من الغضب، يقال: حد يحد حدّا وحدة إذا غضب، والمداراة (٢) بالهمزة المدافعة بلين وسكون وبغير همز الخديعة والمكر، وقيل هما لغتان بمعنى.

قوله: "بديهته" البديهة ضد التروي والتفكر.

قوله: "تسول" سولت له نفسا شيئاً زينته له وحسنته إليه. [٣٥٨ ب].

قوله: "جذيلها" (٣) تصغير الجذل وهو عود ينصب للإبل الجربي [تحتك] (٤) به فتشفى و"المحكك" الذي أكثر به الاحتكاك حتى صار أملس.

قوله: "وعذيقها" (٥) تصغير العذق بفتح العين وهي النخلة.

قوله: "المرجب" "المسند" بالرجبة (٦) وهي خشبة [٢٥١/ أ] ذات شعبتين، وذلك إذا طالت الشجرة وكثر حملها اتخذوا ذلك لها لضعفها عن كثرة حملها، والمعنى: أني في ذلك كالعود الذي يشفي الجربى، وكالنخلة الكثيرة العمل من توفر مواد الآراء عندي.

ثم إنه أشار بالرأي الصائب عنده، فقال: "منا أمير ومنكم أمير".

قوله: "اللغط" هو كثرة الأصوات واختلافها، والفرق الخوف والفزع (٧).


(١) في "غريب الجامع" (٤/ ٩٩).
(٢) في "غريب الجامع" (٤/ ٩٩).
(٣) تقدم شرحها.
(٤) في (ب) الجرب تحك.
(٥) تقدم شرحها.
(٦) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ١٠٠) وقد تقدم.
(٧) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ١٠٠). وانظر "المجموع المغيث" (٣/ ١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>