للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرجل من المهاجرين يقال له [حطان] (١) التميمي اليربوعي (٢).

قوله: "صلاة خفيفة" في رواية ابن إسحاق "بأقصر سورتين في [٣٦٩ ب] القرآن، {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)} وَ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)} ".

وفي رواية ابن شهاب: "فلم يزل - يعني عمر - في غشيته حتى أسفر، فنظر في وجوهنا فقال: أصلى الناس؟ قالوا نعم، قال: لا إسلام لمن ترك الصلاة ثم توضأ وصلى".

قوله: "منيتي" بفتح الميم وكسر النون وتشديد التحتانية رواية الكشميهني (٣) أحد رواة البخاري، وفي رواية له "ميتتي" بكسر الميم وسكون التحتانية بعدها مثناة فوقية, أي: قتلني.

قوله: "لقد كنت أنت وأبوك" في رواية ذكرها في "الفتح" (٤) "أنه قال العباس: قال لعمر لما قال: لا تدخلوا علينا من السبي إلا الوصفاء! إنّ عمل المدينة شديد لا يستقيم إلا بالعلوج".

قوله: "فكأنه الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ" في رواية ابن إسحاق (٥) "أنه قال عمر لابن عباس: أخرج فناد في الناس: أعن ملأ منكم كان هذا؟ فقالوا: معاذ الله، ما علمنا


(١) في (أ. ب) خطاب, وما أثبتناه من "فتح الباري" (٧/ ٦٣).
(٢) قال الحافظ في "الفتح" (٧/ ٦٣): وهذا أصح مما رواه ابن سعد بإسناد ضعيف منقطع قال: "طعن أبو لؤلؤة نفراً، فأخذ أبا لؤلؤة رهط من قريش منهم عبد الله بن عوف، وهاشم بن عتبة الزهريان, ورجل من بني سهم, وطرح عليه عبد الله بن عوف خميصة كانت عليه فإن ثبت هذا حمل على أن الكل اشتركوا في ذلك.
(٣) ذكره الحافظ في "الفتح" (٧/ ٦٤).
(٤) (٧/ ٦٤).
(٥) ذكره الحافظ في "الفتح" (٧/ ٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>