للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٧٠ ب] ولا اطّلعنا"، وزيد (١) في رواية "فظنّ عمر أن له ذنباً إلى الناس لا يعلمه فدعى ابن عباس وكان يحبه ويدنيه فقال: أحب أن تعلم عن ملأ من الناس كان هذا؟ فخرج فلا يمر بناس إلا وهم يبكون, فكأنما فقدوا أبكار أولادهم, قال ابن عباس: فرأيت البشر في وجهه".

قوله: "فأتي بنبيذ فشرب" زاد في رواية "لينظر ما قدر جرحه" وفي رواية ابن إسحاق "فلما أصبح دخل عليه الطبيب فقال: أي الشراب أحب إليك؟ قال: النبيذ فدعا بنبيذ فشرب فخرج من جرحه، فقال: هذا صديد, ائتوني بلبن فشربه فخرج منه جرحه, فقال الطبيب: أوصِ فإني لا أظنك إلا ميتاً من يومك أو من غد.

قوله: "من جوفه" في رواية الكشميهني (٢) "من جرحه" وهي الصواب.

قال ابن حجر (٣): المراد بالنبيذ المذكور تمرات تقذف في ماء, أي [نقعت] (٤) فيه، كانوا يصنعون ذلك لاستعذاب الماء.

قوله: "وجاء شاب" في البخاري "رجل شاب" وفي رواية (٥) فيه في الجنائز "وولج عليه شاب من الأنصار".

قوله: "وقدم" (٦) بفتح القاف بكسرها، فالأول بمعنى الفضل، والثاني بمعنى السبق. قوله: "ثم شهادة" بالرفع (٧) عطفاً على "ما علمت" وبالجر عطف على "صحبة"، ويجوز


(١) زاده مبارك بن فضالة، "فتح الباري" (٧/ ٦٤).
(٢) ذكره الحافظ في "فتح الباري" (٧/ ٦٤).
(٣) في "فتح الباري" (٧/ ٦٥).
(٤) في (أ) نبذت.
(٥) في "صحيحه" رقم (١٣٩٢).
(٦) ذكره الحافظ في "فتح الباري" (٧/ ٦٥).
(٧) ذكره الحافظ في "فتح الباري" (٧/ ٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>