للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع في رواية (١) عن ابن إسحاق في قصة عثمان "فإن ولوك هذا الأمر فاتق الله [ولا تحملن] (٢) بني معيط [على] (٣) رقاب المسلمين"، ثم قال: ادعوا لي صهيباً فدعي له، فقال: صل بالناس ثلاثاً، وليحل هؤلاء القوم في بيت، فإذا اجتمعوا على رجل فمن خالف فاضربوا عنقه" فلما خرجوا من عنده، [قال] (٤): إن تولوها الأجلح يسلك بهم الطريق قال له ابنه [٢٥٦/ أ]: ما يمنعك يا أمير المؤمنين، قال: "أكره أن أتحملها حياً وميتاً" (٥).

قوله: "اجلعوا أموركم إلى ثلاثة" أي: في الاختيار ليقل الاختلاف (٦).

قوله: "والله والإِسلام" بالرفع فيهما والخبر محذوف أي: عليه رقيب أو نحو ذلك.

قوله: "فأسكت" بضم الهمزة وكسر الكاف، كان مسكتاً أسكتهما ويجوز فتح الهمزة والكاف وهو بمعنى سكت.

قوله: "الشيخان" [٣٧٥ ب] أي: عليّ وعثمان.

قوله: "فأخذ بيد أحدهما" هو علي - عليه السلام -، وبقية الكلام يدل عليه ووقع مصرحاً به في رواية (٧).

قوله: "والقدم" تقدم أنه بفتح القاف وكسرها.


(١) ذكره الحافظ في "فتح الباري" (٧/ ٦٨).
(٢) في المخطوط (أ. ب) ولا تحكمن، وما أثبتناه من "فتح الباري".
(٣) في (ب) في.
(٤) في (ب) فقال.
(٥) انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٣/ ٣٤٤).
(٦) قال ابن حجر في "فتح الباري" (٧/ ٦٨) كذا قال ابن التين وفيه نظر، وصرح المدائني في روايته بخلاف ما قاله.
(٧) انظر "فتح الباري" (٧/ ٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>