(٢) في (أ، ب): "في وصفه إن وصفوه بما هو صفة كمالهم"، وما أثبتناه من "المقصد الأسنى". (٣) في (أ، ب) غير مقروءة، وما أثبتناه من "المقصد الأسنى". (٤) السلام: يوصف الله - عز وجل - بأنه السلام، وهو اسم له ثابت بالكتاب والسنة. الدليل من الكتاب: قال تعالى: {الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ} [الحشر: ٢٣]. الدليل من السنة: ما أخرجه مسلم في صحيحه رقم (٥٩١) عن ثوبان - رضي الله عنه -: "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ... ". قال الخطابي في "شأن الدعاء" (ص ٤١): السلام في صفة الله سبحانه هو الذي سلم من كل عيب، وبرئ من كل آفة ونقص يلحق المخلوقين، وقيل: الذي سلم الخلق من ظلمه. وقال السعدي في تفسيره (٥/ ٣٠٠): القدوس السلام، أي: المعظم المنزه عن صفات النقص كلها، وأن يماثله أحد من الخلق، فهو المنزه عن جميع العيوب، والمنزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال. وقال البيهقي في "الاعتقاد" (ص ٥٥): السلام: هو الذي سلم من كل عيب، وبرئ من كل آفة، وهذه صفة يستحقها بذاته.