(٢) سقطت من (أ، ب). (٣) في (أ، ب): "وسلم". وما أثبتناه من "المقصود الأسنى". (٤) زيادة من (أ). (٥) يوصف الله - عز وجل - بأنه المؤمن، وهو اسم له ثابت بالكتاب. الدليل: قوله تعالى: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ} [الحشر: ٢٣]. قال ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٩): "ومن صفاته (المؤمن)، وأصل الإيمان: التصديق ... فالعبد مؤمن؛ أي: مصدق محقق، والله مؤمن؛ أي: مصدق ما وعده ومحققه، أو قابل إيمانه. وقد يكون (المؤمن) من الأمان؛ أي: لا يأمن إلا من أمَّنه الله ... ... وهذه الصفة من صفات الله جل وعز لا تتصرف تصرف غيرها، لا يقال: أمن الله؛ كما يقال: تقدس الله، ولا يقال: يؤمن الله؛ كما يقال: يتقدس الله ... وإنما ننتهي في صفاته إلى حيث انتهى، فإن كان قد جاء من هذا شيء عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله عن الأئمة؛ جاز أن يطلق كما أطلق غيره". اهـ =