١ - حديث أنس - رضي الله عنه -: "لما صور الله آدم في الجنة؛ تركه ما شاء الله أن يتركه ... " رواه مسلم (٢٦١١). ٢ - حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: " ... سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره وشق سمعه وبصره" رواه مسلم (٧٧١). قال ابن منظور في "لسان العرب": "ومن أسماء الله المصوِّر، وهو الذي صور جميع الموجودات ورتبها، فأعطى كل شيء منها صورة خاصة وهيئة مفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها". قال الشيخ ابن سعدي في "التفسير" (٥/ ٣٠١): "الخالق البارئ المصور: الذي خلق جميع الموجودات وبرأها وسواها بحكمته، وصوره بحمده وحكمته، وهو لم يزل ولا يزال على هذا الوصف العظيم. (١) كذا العبارة في المخطوط، والذي في "المقصد الأسنى": فهو باعتبار تقدير الأمور خالق، وباعتبار الإيجاد والاختراع من العدم إلى الوجود بارئ، وباعتبار جعل المخلوقات على وفق سابق علمه مصور ... ".