(٢) كذا في العبارة في المخطوط (أ. ب) وهي مضطربة. ونصها من "المقصد الأسنى": " ... فله قدرة على الجملة لكنها ناقصة ... ". (٣) التقديم والتأخير صفتان من صفات الذات والأفعال لله - عز وجل - ثابتتان بالكتاب والسنة، والمقدِّم والمؤَخِّر اسمان لله تعالى. الدليل من الكتاب: قوله تعالى: {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (٤٢)} [إبراهيم: ٤٢]. وقوله تعالى: {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا (١١)} [المنافقون: ١١]. الدليل من السنة: ما أخرجه البخاري رقم (١١٢٠)، ومسلم رقم (٧٦٩) من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - وفيه: " ... أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت ... ". =