للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: بل هذا التفسير في رواية النواس المسوقة [٨٦/ ب] هنا فيما أخرجه من ذكرنا بلفظ: "والصراط الإسلام، والسوران حدود الله، والأبواب المفتحة محارم الله وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله، والداعي من فوق واعظ الله في قلب كل مسلم"، هذا لفظه.

الحديث الرابع:

٥٢/ ٤ - وعَنِ أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بَدَأَ الإِسْلاَمَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كما بَدَأَ فَطُوبَى للغُرَباء" أخرجه مسلم (١) [صحيح].


(١) وقد ورد من حديث سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، وأبي هريرة, وعبد الرحمن بن سَنَّةَ، وعبد الله بن عمر، وعمرو بن عوف بن زيد بن ملحة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأنس، وجابر.
• أما حديث سعد بن أبي وقاص، فقد أخرجه أحمد في "المسند" (١/ ١٨٤) وأبو يعلى في "المسند" رقم (٧٥٦) والدورقي رقم (٩٢) والبزار رقم (١١١٩) وابن منده في "الإيمان" رقم (٤٢٤)، وهو حديث صحيح.
• وأما حديث ابن مسعود: فقد أخرجه أحمد في "المسند" (١/ ٣٩٨) والترمذي رقم (٢٦٢٩) وابن ماجه رقم (٣٩٨٨) والدارمي (٢/ ٣١١ - ٣١٢) والطبراني في "الكبير" رقم (١٠٠٨١) والشاشي رقم (٧٢٩) والآجري في "الغرباء" (١، ٢) وأبو يعلى في "المسند" رقم (٤٩٧٥) وابن أبي شيبة (١٣/ ٢٣٦)، وهو حديث صحيح.
• وأما حديث أبي هريرة: فقد أخرجه أحمد في "المسند" (٢/ ٢٨٦) والبخاري رقم (١٨٧٦) ومسلم رقم (١٤٧) وابن ماجه رقم (٣١١١) وابن حبان رقم (٣٧٢٩) والبغوي رقم (٦٥) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الإيمان ليأرزُ إلى المدينة، كما تأرزُ الحيةُ إلى جحرها"، وهو حديث صحيح.
• وأما حديث عبد الرحمن بن سَنَّةَ: فقد أخرجه أحمد في "المسند" (٤/ ٧٣ - ٧٤) مرفوعاً بلفظ: "والذي نفسي بيده! ليأرزنَّ الإسلامُ إلى ما بين المسجدين كما تأرز الحية إلى حجرها".
إسناده ضعيف جداً.
• وأما حديث عبد الله بن عمر فقد أخرجه مسلم (١٤٦)، وهو حديث صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>