• وأما حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: فقد أخرجه أحمد في "المسند" (٢/ ١٧٧) وابن المبارك في "الزهد" رقم (٧٧٥) والآجري في "الغرباء" رقم (٦) مرفوعاً بلفظ: "طوبى للغرباء فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟! قال: أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثرُ ممن يطيعُهم"، وهو حديث حسن لغيره. • وأما حديث أنس: فقد أخرجه ابن ماجه رقم (٣٩٨٧) والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١/ ٢٩٨) مرفوعاً بلفظ: "بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً، فطوبى للغرباء". قال البوصيري في "مصباح الزجاجة": هذا إسناد حسن، سنان بن سعد، ويقال: سعد بن سنان مختلف فيه وفي اسمه، وله شاهد في "صحيح مسلم" وغيره من حديث أبي هريرة, وفي الترمذي وابن ماجه من حديث ابن مسعود. اهـ وهو حديث حسن لغيره. • وأما حديث جابر: فقد أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١/ ٢٩٨) والبيهقي في "الزهد" رقم (١٩٨) والطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع الزوائد" (٧/ ٢٧٨)، وقال الهيثمي: فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وهو ضعيف، وقد وثق. اهـ.