للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج أحمد في المسند من حديث ابن عمر (١) مرفوعاً: "إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ".

وأخرجه ابن ماجه من حديث ابن مسعود (٢) بزيادة في آخره (٣)، وهي:

قيل: يا رسول الله! ومن الغرباء؟ قال: "النزاع من القبائل".

وأخرجه أبو بكر الآجري (٤): قيل: ومن هم يا رسول الله؟! قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس".

وخرجه عميرة وعنده قال: "الذين يفرون بدينهم من الفتن".

وخرجه الترمذي (٥) من حديث كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده [٣٠/ أ] عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الدين بدأ غريباً ويرجع غريباً، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي".

وأخرجه الطبراني (٦) من حديث جابر بن عبد الله مرفوعاً وفيه: قيل: من هم يا رسول الله؟! [٨٧/ ب] قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس".


(١) تقدم تخريج حديث ابن عمر في التعليقة السابقة.
(٢) تقدم تخريج حديث ابن مسعود في التعليقة السابقة.
(٣) في المخطوط (ب): جملة مكررة، وهي: "قيل: يا رسول الله! ".
(٤) في "الغرباء" (١، ٢)، وقد تقدم.
(٥) في "سننه" رقم (٢٦٣٠) وقال: هذا حديث حسن.
تقدم وهو حديث ضعيف.
(٦) في "الأوسط" رقم (٨٩٧٧) والكبير كما في "مجمع الزوائد" (٧/ ٢٧٨) وقال الهيثمي: فيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>