للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - وفي أخرى: وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا كَذَلِكَ، وَقَالَ: "سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ, رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ". وهذا لفظ الشيخين (١). [صحيح]

٣ - وللبخاري (٢) في أخرى: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ - رضي الله عنه - كَانَ إِذا دَخَلَ فِي الصَّلاَةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ. [صحيح]

٤ - وعند مالك (٣) وأبي داود (٤): أَنَّ ابْنَ عُمَرَ - رضي الله عنهما - كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ, وإِذَا رَفَعَ مِنْ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا دُونَ ذَلِكَ. [موقوف صحيح]

٥ - ولمالك (٥) فى أخرى: كَانَ يُكَبِّرُ كُلَّمَا خَفَضَ. [موقوف صحيح]

قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ (٦): قُلْتُ لِنَافِعٍ: أَكَانَ يَجْعَلُ الأُولَى أَرْفَعَهُنَّ؟ قَالَ: لَا، سَوَاءً. قُلْتُ: أَشِرْ لِي؟ فَأَشَارَ إِلَى الثَّدْيَيْنِ أَوْ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ.

قوله: "وفي أخرى: وأذا رفع رإسه من الركوع رفعهما" قد أفادت هذا أول رواية, وإنما زاد هنا التسميع والتحميد، ويأتي الكلام عليهما.

قوله: "فأشار إلى الثديين" أقول: قد عارضه رواية: "حذو منكبيه"، وقد روى مسلم (٧) عن مالك بن الحويرث: "حتى يحاذي بهما فروع أذنيه".


(١) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٧٣٦)، ومسلم رقم (٣٩١).
(٢) في صحيحه رقم (٧٣٩). وأخرجه النسائي في "السنن" (٢/ ٢٠٦)، وأبو داود رقم (٧٤١).
(٣) في "الموطأ" (١/ ٧٧).
(٤) في "السنن" رقم (٧٤٢).
(٥) في "الموطأ" (١/ ٧٦ رقم ٢٠)، وهو أثر موقوف صحيح.
(٦) ذكره أبو داود بإثر الحديث رقم (٧٤١).
(٧) في صحيحه رقم (٢٦/ ٣٩١).
وأخرجه أحمد (٥/ ٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>