ويقال له: أليس في استماعه لقراءة الإمام قراءة منه، وهذا كاف لمن أنصفه وفهمه. وقد كان ابن عمر لا يقرأ خلف الإمام، وكان أعظم الناس اقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. اهـ. انظر مناقشة المسألة وأدلتها في كتاب: "المسائل التي بناها الإمام مالك على عمل أهل المدينة" توثيقاً ودراسة. د. محمد المديني بوساق (١/ ٢٨٦ - ٣١٦) المبحث السابع. وانظر ما كتبه المحدث الألباني في: "صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - " (ص ٩٧ - ١٠١). ولمزيد من معرفة هذه المسألة ارجع إلى المغني لابن قدامة (٢/ ١٥٦ - ١٥٧) والمجموع للإمام النووي (٣/ ٣٢٢). (١) في "معالم السنن" (١/ ٥٢١ - مع السنن). (٢) سورة البقرة الآية (١٩٦). (٣) زيادة من (أ). (٤) في "السنن" رقم (١٨٥٩) وهو حديث حسن.