للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى يسبغ الوضوء، كما أمره الله، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله ويحمده ويمجده".

وعند أبي داود (١): "ويثني عليه" بدل "يحمده".

"فإن كان معك قرآن فاقرأ" لفظ البخاري (٢): "ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن". [٦٦ ب].

وفي رواية أبي داود (٣): "ثم اقرأ بأم القرآن أو ما شاء الله". وإجمال رواية البخاري والرواية التي ذكرها المصنف قد فسرتها وبينتها رواية (٤): "بأم القرآن".

"ثم اركع فاطمئن راكعاً" في رواية أحمد (٥): "وإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك ومكن ركوعك".

وفي رواية (٦): "ثم يكبر فيركع حتى تطمئن مفاصله وتسترخي".

"ثم اعتدل قائماً" وفي رواية أحمد (٧): "فأقم صلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها" والطمأنينة في القيام من الركوع في حديث المسيء جاءت من طرق.

فقول إمام الحرمين: إنها لم تذكر في حديث المسيء صلاته، مبني على عدم إطلاعه على هذه الروايات.


(١) في "السنن" رقم (٨٥٧).
(٢) في صحيحه رقم (٦٢٥١).
(٣) في "السنن" رقم (٨٥٩)، وهو حديث حسن.
(٤) أخرجها أحمد (٢/ ٤٣٧)، وابن حبان رقم (١٨٩٠) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. وهو حديث صحيح.
(٥) في "المسند" (٤/ ٣٤٠). وأخرجه أبو داود رقم (٨٥٩)، وهو حديث حسن.
(٦) أخرجها ابن ماجه في "السنن" رقم (١٠٦٠) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٧) في "المسند" (٢/ ٤٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>