(٢) وإليك نص كلام ابن دقيق العيد: ويتأيد ذلك بأن العبادات محل التعبدات, ويكر ذلك فيها، فالاحتياط فيها الاتباع. وأيضاً: فالخصوص قد يكون مطلوباً، أعني خصوص التعظيم بلفظ: "الله أكبر"؛ وهذا لأن رتب هذه الأذكار مختلفة، كما تدل عليه الأحاديث، فقد لا يتأدى برتبة ما يقصد من أخرى، ولا يعارض هذا أن يكون أصل المعنى مفهوماً، فقد يكون التعبد واقعاً في التفصيل، كما أنا نفهم أن المقصود من الركوع التعظيم بالخضوع، ولو أقام مقامه خضوعاً آخر لم يكتف به، ويتأيد هذا باستمرار العمل من الأمة على الدخول في الصلاة بهذه اللفظة، أعني: الله أكبر. (٣) في "إحكام الأحكام" (ص ٣٤٠). (٤) ابن دقيق العيد في "إحكام الأحكام" (ص ٣٤٠ - ٣٤١). (٥) في (ب): "الذي".