كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

الباب الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها - سجود التلاوة - ج: 5 - ص: 571

وأسقط مالك (١) (ص) فقط، وأسقط الشافعي (٢) في القديم ثانية الحج فقط، وفي الجديد هي وما في المفصل. وهو قول عطاء (٣)، وعن أحمد (٤) مثله في رواية، وفي أخرى مشهورة زيادة (ص).

ثم قال (٥): وقيل: الجميع مشروع، ولكن العزائم: الأعراف، وسبحان، وثلاث المفصل.

وروي عن ابن عباس (٦) وابن مسعود: آلم تنزيل، وحم تنزيل، والنجم، واقرأ.

وعن سعيد بن جبير مثله بإسقاط: اقرأ.

وعن علي - عليه السلام - ما ورد فيه الأمر بالسجود عزيمة (٧).

وقيل (٨): شرع السجود عند كل لفظ واقع فيه الأمر بالسجود، والحث عليه والثناء على فاعله، أو سيق مساق المدح، وهذا يبلغ عدداً كثيراً. انتهى باختصار.

[و] (٩) قوله: "عن ربيعة بن عبد الله" زاد البخاري (١٠): ابن الهُدير التيميِّ، قال أبو بكر: وكان ربيعة من خيار الناس. انتهى.

---

(١) انظر: "المنتقى" للباجي (١/ ٣٥١).
(٢) "المجموع شرح المهذب" (٣/ ٥٥٧).
(٣) انظر: "المحلى" (٥/ ١٠٥)، "الأوسط" (٥/ ٢٦٧)، "فتح الباري" (٢/ ٥٥١).
(٤) "المغني" (٢/ ٣٥٢).
(٥) ذكره الحافظ في "الفتح" (٢/ ٥٥١).
(٦) انظر: "فتح الباري" (٢/ ٥٥٢)، "الأوسط" (٥/ ٢٦٢ - ٢٦٣).
(٧) انظر: "فتح الباري" (٢/ ٥٥٢)، "الأوسط" (٥/ ٢٦٢ - ٢٦٣).
(٨) ذكره الحافظ في "الفتح" (٢/ ٥٥١).
(٩) زيادة من (أ).
(١٠) في صحيحه رقم (١٠٧٧) موقوفاً.