(١) في "السنن" رقم (٦٧٢)، وهو حديث حسن. قوله: "ألينكم مناكب". قال الخطابي في "معالم السنن" (١/ ٤٣٥ - مع السنن) معنى لين المنكب لزوم السكينة في الصلاة والطمأنينة فيها، لا يلتفت ولا يحاك بمنكبه منكب صاحبه. وقد يكون فيه وجه آخر وهو أن لا يمتنع على من يريد الدخول بين الصفوف ليسد الخلل أو لضيق المكان، بل يمكنه من ذلك، ولا يدفعه بمنكبه لتتراص الصفوف وتتكاتف الجموع" اهـ. قال في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (٣/ ١٧٥): وهذا أولى وأليق من قول الخطابي: إن معنى لين المنكب: السكون والخشوع. (٢) في "السنن" رقم (٦٨٢). (٣) في "السنن" رقم (٢٣١). وأخرجه أحمد (٤/ ٢٢٨)، وابن ماجه رقم (١٠٠٤)، والطيالسي رقم (١٢٠١)، وابن الجارود في "المنتقى" رقم (٣١٩)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٩٣)، والبيهقي (٣/ ١٠٤)، وابن خزيمة رقم (١٥٧٠)، وابن حبان رقم (٤٠٣، ٤٠٤ - موارد)، وهو حديث صحيح. قوله: "وعن وابصة بن معبد" ابن معبد عتبة الأسدي, صحابي نزل الجزيرة، وعُمِّر إلى قرب سنة تسعين. "التقريب" (٢/ ٣٢٨ رقم ١). قوله: "رجلاً يصلي خلف الصفِّ وحده": اختلف السلف في صلاة المأموم خلف الصف وحده، وممن قال بذلك النخعي، والحسن بن صالح، وأحمد وإسحاق، وحماد، وابن أبي ليلى، ووكيع. انظر: "الأوسط" لابن المنذر (٤/ ١٨٣). =