شرح "صحيح مسلم" للنووي (٦/ ١٤٨ - ١٤٩)، "المغني" (٣/ ٢٣٩ - ٢٤٢)، "فتح الباري" (٢/ ٣٩٠ - ٣٩١). مسائل أحمد بن حنبل برواية ولده عبد الله (ص ١٢٥ - ١٢٦ رقم ٤٥٩). (١) أخرجه البخاري رقم (٩١٢، ٩١٦)، وأبو داود رقم (١٠٨٧، ١٠٨٨، ١٠٨٩، ١٠٩٠)، والترمذي رقم (٥١٦)، والنسائي رقم (١٣٩٢)، وهو حديث صحيح. قوله: "كان النداء يوم الجمعة" في رواية ابن خزيمة رقم (١٧٧٣): "كان ابتداء النداء الذي ذكره الله تعالى في القرآن يوم الجمعة" وسنده صحيح. قوله: "إذا جلس الإمام على المنبر، قال المهلب: الحكمة في جعل الأذان في هذا المحل ليعرف الناس جلوس الإمام على المنبر، فينصتون له إذا خطب. قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٣٩٤): وفيه نظر لما عند الطبراني - "الكبير" (ج ٧ رقم ٦٦٤٢)، وغيره - كأبي داود رقم (١٠٨٨) - في هذا الحديث: "أن بلالاً كان يؤذن على باب المسجد"، وهو حديث منكر. ثم قال الحافظ: فالظاهر أنه كان لمطلق الإعلام لا لخصوص الإنصات. نعم، لما زيد الأذان الأول كان للإعلام، وكان الذي بين يدي الخطيب للإنصات. قوله: "فلما كان عثمان" أي: خليفة. قوله: "وكثر الناس" أي: بالمدينة كما هو مصرح به في رواية البخاري رقم (٩١٢، ٩١٦). قوله: "زاد النداء الثالث" في رواية: "فأمر عثمان بالنداء الأوّل" [أخرجه الطبراني (ج ٧ رقم ٦٦٤٢)]، وفي رواية: "التأذين الثاني أمر به عثمان". =