للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو داود الطيالسي [٢٣٩ ب]: عمد إلى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها وليّنه القطان، انتهى.

الحادي عشر:

١١ - وعن محمد بن إبراهيم عن جده قيس بن عمرو قال: خَرَجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الصُّبْحَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَوَجَدَنِي أُصَلِّي فَقَالَ: "مَهْلاً يَا قَيْسُ، أَصَلاَتَانِ مَعًا؟ ". فَقُلْتُ: إِنَّي لَمْ أَكُنْ رَكَعْتُ رَكْعَتَي الصُّبْح. قَالَ: "فَلاَ إِذًا". أخرجه أبو داود (١) والترمذي (٢). [صحيح]

حديث "محمد بن إبراهيم عن جده قيس" وهو قيس بن عمرو، وقيل: قيس بن قهد بفتح القاف، قاله ابن الأثير (٣).

وفي الكاشغري: قيس بن شماس له رواية في ركعتي الفجر [٥١٦/ أ].

وقيل: الحديث عن قيس بن سهل وهو الصحيح، انتهى.

قوله: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" أي: من بيته لصلاة الفجر.

"فأقيمت الصلاة" صلاة الفجر.


(١) في "السنن" رقم (١٢٦٧).
(٢) في "السنن" رقم (٤٢٢).
وأخرجه ابن ماجه رقم (١١٥٤)، والطبراني في "الكبير" (ج ١٨ رقم ٩٣٧)، والدارقطني (١/ ٣٨٤ - ٣٨٥)، والحاكم (١/ ٢٧٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٤٨٣)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٢٥٤)، والحميدي رقم (٨٦٨)، وابن خزيمة رقم (١١١٦)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" رقم (٤١٣٨، ٤١٣٩)، وهو حديث صحيح.
(٣) في "تتمة جامع الأصول" (٢/ ٧٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>