للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"وأرقد فأتصبح" أي: أنام الصُّبحة، أي: بعد الصباح لكفايتها بمن يخدمها.

وقولها: "وَأَشْرَبُ فأتقنح" بالنون بعد القاف وبالميم بدل النون. فمعناه بالميم: أروى حتى أدع الشراب من شدة الريّ، وبالنون: أُقطّع الشراب وأتمهّل فيه (١).

"والعُكوم" (٢) الأعدال وأوعية الطعام.

"والرَّدَاحُ" (٣) العظيمة الكبيرة.

"وبيتها فساح" بفتح الفاء وتخفيف السين المهملة، أي: واسع.

وقولها: "مضجعه كمسلِّ" بفتح الميم والسين المهملة وتشديد اللام.

"وَشَطْبَة" (٤) بشين معجمة مفتوحة ثم طاء مهملة ساكنة ثم موحدة ثم هاء: ما شُطب من جريدة النخل، أي: شقَّ؛ لأن الجريدة يشقق منها قضبان، فمرادها أنه مهفهف قليل اللحم كالشطبة، وهو ما يمدح به الرجل، وقيل: أرادت أنه كالسيف يسل من غمده.

وقولها: "وتُشبعه ذراع الجفرة" الذراع مؤنثة وقد تذكر، والجفرة (٥) بفتح الجيم الأنثى من أولاد المعز، وقيل: من الضأن، وهي ما بلغت أربعة أشهر، وفُصلت عن أمها، وأرادت أنه قليل الأكل، والعرب تمدح به.


(١) قاله ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٤٩٢).
وانظر: "الفائق" للزمخشري (٣/ ٥٢)، "غريب الحديث" للهروي (٢/ ٣٠٤).
(٢) انظر: "غريب الحديث" للخطابي (٢/ ١٥٨)، "الفائق" للزمخشري (٣/ ٥٣)، "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (٧/ ٤٦٥)، "النهاية" (١/ ٦٤٨)، (٢/ ٢٤٤).
(٣) انظر: "غريب الحديث" للهروي (٢/ ٣٠٤). "الفائق" للزمخشري (٣/ ٥٣).
(٤) الشطبة: السعفة من سعف النخلة ما دامت رطبة. أرادت أنه قليل اللحم دقيق الخصر، فشبهته بالشطبة، أي: موضع نومه، دقيق لنحافته. "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٨٦٧).
(٥) "غريب الحديث" للهروي (٢/ ٣٠٦)، "الفائق" للزمخشري" (٣/ ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>