قال ابن عبد البر: تضمن الحديث تحريم بعض المسلم والإعراض عنه، وقطيعته بعد صحبته بغير ذنب شرعي، والحسد له على ما أنعم به عليه، وأن يعامله معاملة الأخ النسيب، وأن لا ينقب عن معايبه، ولا فرق في ذلك بين الحاضر والغائب، وقد يشترك الميت مع الحي في كثير من ذلك. (٢) في "المفهم" (٦/ ٥٣٦). (٣) أخرجه البخاري رقم (٢٤٤٣)، (٢٤٤٤)، وأحمد (٣/ ٢٠١)، والترمذي رقم (٢٢٥٥)، وأبو يعلى رقم (٣٨٣٨)، والطبراني في "الصغير" رقم (٥٧٦)، والقضاعي في "الشهاب" رقم (٦٤٦)، والبيهقي (٦/ ٩٤)، و (١٠/ ٩٠)، والبغوي في "شرح السنة" رقم (٣٥١٦)، وأبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٤٠٥). وهو حديث صحيح. (٤) "القاموس المحيط" (ص ٤٨٤).