للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"وذكرهم الله فيمن عنده" كما هو نص: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} (١).

"ومن بطأ به عمله" أخّره عن القرب من الله والتقرب إليه.

"لم يسرع به نسبه" إليهما كما هو نص: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (٢).

قوله: "أخرجه مسلم، واللفظ له، وأبو داود والترمذي" لكن ليس لأبي داود إلاّ إلى قوله: "في عون أخيه" ما في "الجامع" (٣).

الثالث: "حديث أبي هريرة أيضاً".

٣ - وعنه - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ". قالُوا: لِمَنْ يَا رسولَ الله؟ قَالَ: "لله، وَلكِتَابِهِ, وَلرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ. المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِم, لاَ يَخْذُلُهُ، وَلاَ يَكْذِبُهُ, وَلاَ يَظْلِمُهُ. إِنَّ أَحَدَكمْ مِرْآةُ أَخِيه, فَإِن رَأَى بِهِ فَلْيُمِطْهُ عَنْه". أخرجه البخاري (٤). [صحيح]


= وانظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٧٩١ - ٧٩٢).
(١) سورة البقرة الآية (١٥٢).
(٢) سورة الحجرات الآية (١٢).
(٣) (٦/ ٥٦٢).
(٤) في "صحيحه" (١/ ١٣٧ الباب رقم ٤٢ - مع الفتح).
قال ابن حجر في "فتح الباري" (١/ ١٣٧): هذا الحديث أورده المصنف هنا ترجمة باب, ولم يخرجه مسنداً في هذا الكتاب لكونه على غير شرطه، ونبه بإيراده على صلاحيته في الجملة.
وقال ابن حجر في "تغليق التعليق" (٢/ ٥٤ - ٥٦): هذا المتن لم يخرجه البخاري موصولاً في "صحيحه"، وإنّما أخرجه في تاريخه الكبير (٦/ ٤٦٠) وفي "الأوسط" (٢/ ٣٤).
ثم قال ابن حجر: وأخرجه مسلم من حديث سهيل بن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد، عن تميم الداريِّ، وهو مشهور عن سُهيل ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>