للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الشيخان (١) وهذا لفظهما، وأبو داود (٢). [صحيح]

"أنه قال له ابن الزبير: أتذكر إذ تلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وأنت وابن عباس" يريد به قثم بن العباس.

"قال: نعم، فحملنا وتركك" ظاهره أن القائل: "فحملنا وتركك" هو عبد الله بن جعفر، وأن المتروك هو ابن الزبير.

وأخرجه مسلم (٣) من طريق ابن عُليّة وأبي أسامة كلاهما عن حبيب بن الشهيد مقلوباً، ولفظه: "قال عبد الله بن جعفر لابن الزبير" جعل المستفهم عبد الله لا ابن الزبير، فالقائل: "فحملنا" عبد الله بن الزبير، والذي في البخاري (٤) أصح.

وفيه جواز الافتخار بما يقع من إكرام النبي - صلى الله عليه وسلم -، وثبوت الصحبة له ولابن الزبير، وهما متقاربان في السن، وقد حفظا غير هذا.

قوله: "أخرجه الشيخان وهذا لفظهما، وأبو داود".

الثالث: حديث معاذ - رضي الله عنه -.

٣ - وعن معاذ - رضي الله عنه - قال: كُنْتُ رَدْفَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ. أخرجه أبو داود (٥). [صحيح]


(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٣٠٨٢)، ومسلم رقم (٦٥/ ٢٤٢٧).
(٢) في "السنن" رقم (٢٥٦٦). وهو حديث صحيح.
(٣) في "صحيحه" رقم (٦٥/ ٢٤٢٧).
(٤) وهو كما قال.
(٥) في "السنن" رقم (٢٥٥٩).
وأخرجه البخاري رقم (٢٨٥٦)، ومسلم رقم (٤٩/ ٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>