للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"قال: كنت ردف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ردف: بكسر الراء ومثله الرديف وهو الراكب خلاف الراكب، وأصله من ركوبه على الردف وهو العجز. وقد ثبت إردافه - صلى الله عليه وسلم - الحسن والحسين أحدهما خلفه والآخر بين يديه على بغلته الشهباء، كما أخرجه مسلم (١).

"على حمار" متعلق بردف.

"يقال له عُفَيْر" بمهملة ففاء فمثناة تحتية فراء، بزنة زبير.

قوله: "أخرجه أبو داود".

الرابع:

٤ - وعن أبي المُلَيح عن رجل قال: كُنْتُ رَدِيفَ رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَعَثَرَتْ بِهِ الدَّابَّةُ، فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَيْطَانُ. فَقَالَ: "لَا تَقُلْ ذلِكَ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَهُ تَعَاظَمَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ البَيْتِ، وَيَقُولُ: صَرَعْتُهُ بِقُوَّتِي، وَلَكِنْ قُلْ: بِسْمِ الله, فَإِنّكَ إذَا قُلْتَ ذلِكَ تَصَاغَرَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَاب" (٢). [صحيح]

حديث أبي المليح (٣): اسمه عامر، وقيل: زيد وزياد، ثقة من الثالثة.


(١) في "صحيحه" رقم (٦٠/ ٢٤٢٣).
وأخرجه الترمذي في "السنن" رقم (٢٧٧٥)، وهو حديث صحيح.
(٢) أخرجه أبو داود في "السنن" رقم (٤٩٨٢)، وهو حديث صحيح.
وأخرجه أحمد في "المسند" (٥/ ٥٩)، والبغوي في "شرح السنة" رقم (٣٣٨٤)، والضياء في "المختارة" رقم (١٤١٣)، والحاكم (٤/ ٢٩٢)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم (٥٥٤) و (٥٥٥)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (٥٠٩)، والطبراني في "الكبير" رقم (٥١٦) من طرق.
(٣) أبو المليح بن أسامة بن عمير، أو عامر بن حنيف بن ناجية الهذلي، ثقة من الثالثة. قاله ابن حجر في "التقريب" (٢/ ٤٧٦ رقم ١٢٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>