للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وللطبراني (١) عن ابن مسعود قال: قلت: يا رسول الله! أي الأعمال أفضل؟ وذكر منها: أن يسلم المسلمون من لسانك".

ولأحمد (٢) وصححه ابن حبان (٣) من حديث البراء رفعه في ذكر أنواع من البر، قال: "فإن لم تطق ذلك فكفّ لسانك إلا عن خير".

وللترمذي (٤) من حديث ابن عمر: "من صمت نجا" وفيه (٥) من حديثه: "كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسي القلب".

وله (٦) من حديث سفيان: قلت: يا رسول الله! ما أكثر ما تخاف عليّ؟ قال: "هذا" وأشار إلى لسانه.


(١) كما في "مجمع الزوائد" (١/ ٣٠١).
(٢) في "المسند" (٤/ ٢٩٩).
(٣) في "صحيحه" رقم (٤٢٥٧).
وأخرجه البيهقي في "الشعب" رقم (٤٣٣٥)، والبغوي في "شرح السنة" رقم (٢٤١٩)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٤/ ٢). وهو حديث صحيح.
(٤) في "السنن" رقم (٢٥٠١)، وهو حديث صحيح.
(٥) أخرجه الترمذي في "السنن" (٢٤١١)، والبيهقي في "الشعب" رقم (٤٩٥١)، وهو حديث ضعيف.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله عز وجل، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، كان أبعد الناس من الله تعالى القلب القاسي".
(٦) أخرجه الترمذي في "السنن" رقم (٢٤١٠)، وابن ماجه رقم (٣٩٧٢)، وابن أبي الدنيا في "الصمت" رقم (٧)، وابن حبان في "صحيحه" رقم (٥٦٦٨، ٥٦٦٩، ٥٦٧٠) والحاكم (٤/ ٣١٣).
هو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>