للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وسألت الذي فتح لي باب البستان، هل غير بناؤها عمّا كانت عليه"، في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

"قال: لا ورأيت فيها ماء متغير اللون" تغيّر لون الماء لا يلزم أن يكون عن نجاسة، فقد يتغير بغيرها، والحديث شرط تغير أيّ الثلاثة (١) الأوصاف بنجاسة تحدث فيه هذا، والمقدر هو قتيبة بن سعيد شيخ أبي داود.

الثالث: حديث (ابن عمر - رضي الله عنه -).

٣ - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: سَمِعْتُ رَسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهوَ يَسْأَلُ عَنِ المَاءِ يَكُونُ فِي الفَلاَةِ مِنَ الأَرْضِ وَماَ يَنُوبُه مِنَ الدَّوَابِّ وَالسِّباَعِ. فَقَالَ: "إِذَا كَانَ المَاءَ قُلَتَيْن لَمْ يَحْمِلِ الخَبَثَ". أخرجه أصحاب السنن (٢). [صحيح]


(١) عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الماء لا ينجسه شيء، إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه".
أخرجه ابن ماجه رقم (٥٩)، وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ١٣١ رقم ٢١٧): "هذا إسناد فيه رشدين وهو ضعيف، واختلف عليه مع ضعفه ... ".
وقال الزيلعني في "نصب الراية" (١/ ٩٤): "وهذا الحديث ضعيف, فإن رشدين بن سعد جرحه النسائي وابن حبان, وأبو حاتم، ومعاوية بن صالح. قال أبو حاتم: لا يحتج به.
ورواه الطبراني في "الكبير" رقم (٧٥٠٣)، و"الأوسط" رقم (٧٤٤) وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢١٤)، والبيهقي في "السنن" (١/ ٢٥٩)، والدارقطني في "السنن" (١/ ٢٨ رقم ٣)، وهو حديث ضعيف، والله أعلم.
(٢) أخرجه أبو داود رقم (٦٣)، والترمذي رقم (٦٧)، والنسائي (١/ ١٧٥)، وابن ماجه رقم (٥١٧).
وأخرجه أحمد (٢/ ١٢، ٢٧، ٣٨)، والشافعي في "الأم" (١/ ١١ - ١٢ رقم ٢٤)، وابن خزيمة رقم (٩٢)، وابن حبان رقم (١٢٤٩)، والحاكم (١/ ١٣٢)، والدارقطني في "السنن" (١/ ١٣ رقم ١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٢٦٠، ٢٦١، ٢٦٢)، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>