للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصابه شيء من قطره ورشاشه، فيورثه الوسواس، والوسواس ممَّا يستعاذ منه، فكيف يتعرض له، والوَسْوَاس هو ما يحصل في النفس من الأفكار، والأحاديث التي تزعجه ولا تدعه يستقر على حاله.

قوله: "أخرجه أصحاب السنن, وزاد أبو داود (١): ثم يغتسل فيه".

قلت: وقد سقطت هذه الجملة من رواية الترمذي والنسائي وابن ماجه.

وذكر ابن الأثير (٢): الفرع الرابع، البول في الإناء، وذكر فيه.

الحديث السابع:

٧ - وعن أميمة بنت رُقَيْقَةَ - رضي الله عنها - قالت: كَانَ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ تَحتَ سَرِيرِهِ، يَبُولُ فِيهِ مِن اللَّيْلِ. أخرجه أبو داود (٣) والنسائي (٤). [حسن لغيره]

حديث "أميمة (٥) بنت رقيقة" كلاهما بالتصغير، وفي أبي داود (٦): عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة، والكل بالتصغير، ورقيقة بقافين.


(١) في "السنن" رقم (٢٧).
(٢) في "الجامع" (٧/ ١١٩).
(٣) في "السنن" رقم (٢٤).
(٤) في "السنن" رقم (٣٢).
وأخرجه ابن حبان رقم (١٤٢٦)، والحاكم (١/ ١٦٧)، والبغوي في "شرح السنة" رقم (١٩٤)، والبيهقي (١/ ٩٩)، والطبراني في "الكبير" (ج ٢٤/ رقم ٤٧٧) وهو حديث حسن لغيره.
(٥) وحكيمة بنت أميمة بنت رقيقة عن أمها، وعنها ابن جريج، قال الحافظ في "التقريب" رقم (٨٥٦٥): لا تعرف، وابن جريج مدلس وقد صرح بالتحديث في رواية النسائي.
وللحديث شاهد عن عائشة - رضي الله عنها -، أخرجه ابن خزيمة رقم (٦٥)، والنسائي رقم (٣٣)، بسند صحيح، عنها قالت: كنت مسندة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى صدري فدعا بطست فبال فيها.
(٦) في "السنن" رقم (٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>